البريد الإلكترونيّ: faten_nayroukh@yahoo.com فيسبوك: Salsal.palestine
الموقع الإلكترونيّ: www.salsal.ps
كحرفة قديمة تعود إلى العصور الرومانيّة والبيزنطيّة المبكّرة، كانت صناعة الفخّار واحدة من الحرف الرئيسيّة التي بقيت عبر الأجيال حتّى يومنا هذا في فلسطين. وكان الفخّار يُستخدم أساسًا في صنع أدوات المطبخ، مثل الأواني والجرار. مَن منّا لا يتذكّر وصف جدّيه/ا لطعم الماء البارد الطازج المدهش حين تشربه/ينه من زير الماء الطينيّ، ومقارنتهما له بالطعم الرديء للماء المعبّأ في العبوات البلاستيكيّة التي نستخدمها في أيامنا هذه؟
مع شغفها بالإبداع والجمال، بدأت الفنّانة فاتن نيروخ العمل في الفخّار سنة 2005 ، وأسّست مشروع "صلصال”، وهي الكلمة العربيّة المرادفة للطين المستخدَم في صناعة الفخّار. تكمن رؤية فاتن في إحياء استخدام الفخّار وتقديم التاريخ الفلسطينيّ من خلال الأساليب والتصاميم الحديثة في إنتاج الأواني الفخاريّة يدويّة الصنع، والتي يمكن استخدامها لأهداف فنّيّة وزخرفيّة. وتتنوّع أعمالها ما بين لوحات، ومزهريّات، وجرار، وحامات شمع، وحليّ عيد المياد. تقدّم صلصال عماً جيّدًا يلبّي ذوق العميل/ة في الشكل واللون مع الحفاظ على الفكرة الأساسيّة التي ترغب الفنّانة في تسليط الضوء عليها في عملها النهائيّ.
من خلال عملها السابق كباحثة في مجال البيئة والزراعة وإنشاء قاعدة بيانات للنباتات والكائنات الحيوانيّة في فلسطين، تدرك فاتن أهمّيّة الحفاظ على الأنواع النادرة والمهدّدة بالانقراض في فلسطين، والتي تنعكس في كلّ منتَجاتها المصنوعة يدويًّا. تمكن رؤية رسومات الزيتون والقمح والخشخاش والغزلان وطيور الشمس الفلسطينيّة وغيرها في قطعها الفنّيّة، ممّا يذكّر مقتنيها بجمال وتنوّع وثراء طبيعة فلسطين باستمرار.
وتحرص فاتن على استخدام ألواًنا غير سامّة وطاء زجاجيًّا مناسبًا للمطبخ ولأدوات تناول الطعام. يمكن الاطّاع على القطع الفنّيّة الأنيقة والملوّنة في ورشة عملها في بيت ساحور، بالإضافة إلى دار زهران في رام الله، ومحلّ بيع الهدايا الحرفيّة في بيت لحم، ومعرض كنعان التجاريّ، وفي محلّ عودة للهدايا في حيفا.
____________________________________________________
أماكن بيع المنتَج: في الشمغل، دار زهران، محلّ كرافت للهدايا( بيت لحم)، oda هدايا و فنون (حيفا).